زواج آخر زمن
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زواج آخر زمن
في السنوات الأخيرة شهدنا ظهور أنواع جديدة من الزواج (زواج مسيار , زواج فريند , زواج متعة ………….)
وصفات مختلفة من الزواج لكل وصفة شكل معين لكن يمكن القول أن نكهة النكاح هي القاسم المشترك بينها جميعا
منها ما رفض و منها ما حرم و منها مازال يترنح بين تأييد و معارضة لكن من كان له الحصة الأكبر هو زواج المتعة
رفض هذا الزواج رفضا قاطعا شكلا و مضمونا بل و حرم بالاعتماد على أدلة من الكتاب و السنة فكانت دلائل تحريمه من الكتاب كونه تنتفي فيه لوازم الزوجية عن الزوجة (الميراث , و العدة , و الطلاق , و النفقة )
أما في السنة فقد أبيح ثم حرم ثم أبيح ثم حرم ليوم القيامة (و هي على التولي قبل خيبر زمن خيبر عام الفتح ثم نهى عنها الرسول )
أيضا كان للفقهاء و المذاهب رأي فيه و اجتمعوا على تحريمه كونه يقوم على التأقيت
هذا النوع من الزواج اتفق على تحريمه و أخذ حقه من النقاش و الرأي
لكن بالمقابل ابتكر نوع جديد من الزواج مارسه من انتقد زواج المتعة عل الرغم من أن كلا النوعين و لو اختلفوا في التسمية
لكنهم متطابقين من حيث المضمون
فالزواج السياحي الذي بات منتشرا اليوم في بلداننا العربية بشكل عام و في الخليج بشكل خاص هو زواج يقوم به شبان و رجال (متزوجون و عازبون)خارج حدود بلادهم لمدة معينة هي مدة سفرهم بحجة تجنب الوقوع في الخطأ وارتكاب الفاحشة بحيث يؤدي كل من الرجل و المرأة دورهما كزوج و زوجة لكن فقط في تلبية الرغبة الجنسية مع بعض الإنفاق أما غير ذلك فليس هناك أي واجبات و عند عودة الرجل إلى بلاده تنتهي فاعلية الزواج
و لو قمنا بتحليل الأسس التي يقوم عليها هذا الزواج لوجدنا ببساطة أنه باطل كبطلان زواج المتعة
حيث أن هذا الزواج ينتهي بانتهاء مدة السفر و بالتالي هو يقوم على مبدأ التأقيت و إن لم يذكر بشكل صريح
كما أن هذا الزواج يقوم على أمرين فقط و هو تلبية الرغبة أو الحصول على متعة و إنفاق لأجل و بالتالي هو أيضا تنتفي فيه لوازم الزواج المطلوبة
فكيف تنتقدون و تحرمون زواج المتعة و تعتبرونه زنا ثم ترضون بزواج أسقطم عليه صفة الشرعية و غيرتم اسمه و مارستوه
و هو أبعد ما يكون عن الشرع
*هذا من جانب التحليل و التحريم
*أما من جانب آخر فكيف يمكن لهؤلاء الرجال الذين يمارسون هذا النوع من الزواج المبني من أساسه على الخطأ بحجة حماية أنفسهم من الرذيلة فيما زوجاتهم يجب أن تتحمل البعد و تصبر على فراق زوجها الذي ربما سافر للعمل لكن المتعة كانت أكثر ما يشغل تفكيره أو ليس الصبر و الإخلاص و العفة واجب على الاثنين معا أم حلل للرجل بحجة أنه يحق له الزواج و التعدد مع أنه لو أتينا للحق فحتى هذا التعدد له شروطه .
أما العازبون فكيف لهم أن يفكروا بالزواج و هم أصلا سافروا للعمل أو الدراسة ليتركوا بنات الناس تائهات بعد انتهاء مدة السفر و بطلان الزواج لماذا لم يفكروا بالزواج إلا بعد سفرهم ألا يستطيعون صبرا على الرغبات و الانشغال بالسبب الحقيقي لسفرهم الذي مهما طال فهو لبضعة سنين فكيف إذا بأولئك الرجال الذين لم يعرفوا الزواج بحياتهم لكنهم أيضا لم يعرفوا الرذيلة يوما و تمكنوا من الصبر على جنون الرغبات .
أخيرا لماذا يترك الباب مفتوحا لأشخاص انعدمت من قلوبهم الرحمة و فقدت إنسانيتهم حس الضمير قبلوا أن يصطادو فتيات بعمر الربيع تلبية لمتعة أنية و نشوة زائلة ليتركوا بعدها ربيع تلك الفتيات لمصير مجهول
وصفات مختلفة من الزواج لكل وصفة شكل معين لكن يمكن القول أن نكهة النكاح هي القاسم المشترك بينها جميعا
منها ما رفض و منها ما حرم و منها مازال يترنح بين تأييد و معارضة لكن من كان له الحصة الأكبر هو زواج المتعة
رفض هذا الزواج رفضا قاطعا شكلا و مضمونا بل و حرم بالاعتماد على أدلة من الكتاب و السنة فكانت دلائل تحريمه من الكتاب كونه تنتفي فيه لوازم الزوجية عن الزوجة (الميراث , و العدة , و الطلاق , و النفقة )
أما في السنة فقد أبيح ثم حرم ثم أبيح ثم حرم ليوم القيامة (و هي على التولي قبل خيبر زمن خيبر عام الفتح ثم نهى عنها الرسول )
أيضا كان للفقهاء و المذاهب رأي فيه و اجتمعوا على تحريمه كونه يقوم على التأقيت
هذا النوع من الزواج اتفق على تحريمه و أخذ حقه من النقاش و الرأي
لكن بالمقابل ابتكر نوع جديد من الزواج مارسه من انتقد زواج المتعة عل الرغم من أن كلا النوعين و لو اختلفوا في التسمية
لكنهم متطابقين من حيث المضمون
فالزواج السياحي الذي بات منتشرا اليوم في بلداننا العربية بشكل عام و في الخليج بشكل خاص هو زواج يقوم به شبان و رجال (متزوجون و عازبون)خارج حدود بلادهم لمدة معينة هي مدة سفرهم بحجة تجنب الوقوع في الخطأ وارتكاب الفاحشة بحيث يؤدي كل من الرجل و المرأة دورهما كزوج و زوجة لكن فقط في تلبية الرغبة الجنسية مع بعض الإنفاق أما غير ذلك فليس هناك أي واجبات و عند عودة الرجل إلى بلاده تنتهي فاعلية الزواج
و لو قمنا بتحليل الأسس التي يقوم عليها هذا الزواج لوجدنا ببساطة أنه باطل كبطلان زواج المتعة
حيث أن هذا الزواج ينتهي بانتهاء مدة السفر و بالتالي هو يقوم على مبدأ التأقيت و إن لم يذكر بشكل صريح
كما أن هذا الزواج يقوم على أمرين فقط و هو تلبية الرغبة أو الحصول على متعة و إنفاق لأجل و بالتالي هو أيضا تنتفي فيه لوازم الزواج المطلوبة
فكيف تنتقدون و تحرمون زواج المتعة و تعتبرونه زنا ثم ترضون بزواج أسقطم عليه صفة الشرعية و غيرتم اسمه و مارستوه
و هو أبعد ما يكون عن الشرع
*هذا من جانب التحليل و التحريم
*أما من جانب آخر فكيف يمكن لهؤلاء الرجال الذين يمارسون هذا النوع من الزواج المبني من أساسه على الخطأ بحجة حماية أنفسهم من الرذيلة فيما زوجاتهم يجب أن تتحمل البعد و تصبر على فراق زوجها الذي ربما سافر للعمل لكن المتعة كانت أكثر ما يشغل تفكيره أو ليس الصبر و الإخلاص و العفة واجب على الاثنين معا أم حلل للرجل بحجة أنه يحق له الزواج و التعدد مع أنه لو أتينا للحق فحتى هذا التعدد له شروطه .
أما العازبون فكيف لهم أن يفكروا بالزواج و هم أصلا سافروا للعمل أو الدراسة ليتركوا بنات الناس تائهات بعد انتهاء مدة السفر و بطلان الزواج لماذا لم يفكروا بالزواج إلا بعد سفرهم ألا يستطيعون صبرا على الرغبات و الانشغال بالسبب الحقيقي لسفرهم الذي مهما طال فهو لبضعة سنين فكيف إذا بأولئك الرجال الذين لم يعرفوا الزواج بحياتهم لكنهم أيضا لم يعرفوا الرذيلة يوما و تمكنوا من الصبر على جنون الرغبات .
أخيرا لماذا يترك الباب مفتوحا لأشخاص انعدمت من قلوبهم الرحمة و فقدت إنسانيتهم حس الضمير قبلوا أن يصطادو فتيات بعمر الربيع تلبية لمتعة أنية و نشوة زائلة ليتركوا بعدها ربيع تلك الفتيات لمصير مجهول
mahmoudbrkat- مشرف
- عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى