أبوظبي تخطط لتصبح مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والشرائح
صفحة 1 من اصل 1
أبوظبي تخطط لتصبح مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والشرائح
<table id=table3 dir=rtl style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="100%" border=1><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none"> [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] </TD></TR></TABLE> | |
قال إبراهيم عجمي، المدير التنفيذي لشركة استثمار التكنولوجيا المتطورة "آتيك" المملوكة لحكومة أبوظبي، إن طموح الإمارة على صعيد دخول قطاع التكنولوجيا والشرائح الإلكترونية وأشباه الموصلات يقضي بإنشاء مصنع متطور في أبوظبي خلال خمس سنوات. وأضاف عجمي، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" إن مشروع الإمارة الواقعة في دولة الإمارات العربية المتحدة هو التحول إلى مركز عالمي لهذه الصناعة، لتخذ بذلك موقعاً متقدماً إلى جانب سنغافورة وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وذكر عجمي، الذي يقع مكتبه في المبنى الذي يشغله صندوق "مبادلة" الاستثماري التابع لأبوظبي، والذي يمتلك حصصاً في "فيراري" و"جنرال إلكتريك" وEADS أن استثمارات الشركة التي يديرها تعمل وفق خطط بعيدة المدى، تمتد لعقد أو عقدين. بالمقابل، يشكك البعض في قدرة أبوظبي على التعامل مع هذه الصفقات بالنجاح المطلوب، باعتبار أنها تحتاج إلى تدريب ومستويات تعليمية قد لا تكون متوفرة بالضرورة في الإمارة. وفي هذا السياق، قال فيليب دوبا بانتانيس، المحلل الاقتصادي في مصرف "ستاندرد تشارترد" أن العقبات الأساسية: "تكمن في صعوبة إدخال قطاعات جديدة إلى المنطقة في ظل عدم وجود بنية تحتية لذلك، وهذا سبب مصاعب قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا أيضاَ." يذكر أن أبوظبي برزت في الآونة الأخيرة ضمن اللاعبين الأساسيين في إطار الموصلات الكهربائية مثل السيليكون. وتدير أبوظبي أكبر صندوق سيادي في العالم، كوّن ثروته بشكل أساسي من مبيعات النفط، ولكنها تنشط منذ فترة في إطار تنويع اقتصادها، ليبرز قطاع التكنولوجيا كأحد المجالات المفتوحة أمامها في هذا الإطار. وقد أسس عجمي شركة "أتيك" قبل عامين في الولايات المتحدة، عندما استحوذ على ثمانية في المائة من أسهم AMD إحدى الشركات المنافسة لإنتل، وقد شكك المحللون آنذاك في جدوى الصفقة باعتبار أن هوامش الربح في هذا القطاع محدودة. ولكن عجمي كان لديه إستراتيجية أخرى تعتمد على تقسيم الشركة إلى وحدتي تصنيع وتصميم "وكان قسم التصنيع هو الأكثر أهمية،" على حد تعبيره. وقد قامت الشركة بإدارة عملياتها التصنيعية أول الأمر من مصنع تابع لـAMD في مدينة دريسدن الألمانية، ، تحت إطار شركة تابعة تحمل اسم غلوبل فاوندريز، وهي اليوم تستكمل بناء مصنع جديد في ولاية نيويورك الأمريكية يتوقع أن يوظف 1400 شخص. وبعد ذلك استحوذت أبوظبي على شركة "تشارترد سيمي كوندكتر مانوفاكتشرينغ" في سنغافورة بصفقة وصلت قيمتها إلى أربعة مليارات دولار وانتهت مطلع الشهر الحالي. ومن المتوقع أن يكون لهذه الصفقات دور كبير في منح أبوظبي فرصة منافسة هيمنة صناعة الرقائق التايوانية على السوق. |
ahmed shehata- مشرف 5 استارز
- عدد المساهمات : 405
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
العمر : 30
الموقع : ahmedshehata2009.ibda3.org
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى