بركات ملك الحركات الحلقة التانية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بركات ملك الحركات الحلقة التانية
الحلقة الثانية :
الساعة تجاوزت الثانية عشر ظهراً
الأب جالس فى حجرة المعيشة يقرأ الجريدة ، و الأم فى المطبخ تعد الشاى
طارق يخرج من حجرته يرتدى بنطلون جينز ساقط من على وسطه بطريقة فجة حتى أن ملابسه الداخلية ظاهرة ، و يلبس قميص يلتصق بجسده بشدة ، و بينه و بين البنطلون فراغ يبين بطنه ، و يفتح ثلاثة أزرار مبيناً سلسة كبيرة تنتهى بقطعة فضيئة دائرية مرسوم عليها جمجمة ، شعره مرفوع من الجانبين إلى الوسط على هيئة هرم و يلمع لمعاناً شديداً بسبب الجل ، حذائه أصفر اللون بكعب عال ، و يمسك فى يده الموبايل و سماعته فى أذنه و يشغل عليه أغنية أجنبية لا يفهم معانى كلماتها ، و على عينيه نظارة عريضة جداً لونها بنى ، و فى يده ساعة شديدة الضخامة و فى يده الأخرى حظاظة نحاسية عريضة
الوالد حين يراه : لسة خارج ... بقالك ساعتين بتزوق ؟
طارق ( يغمغم ) : أف .... اصطبحنا بقى
يدخل طارق المطبخ لأمه الطيبة و هى تعد الشاى
طارق : إيه يا حاجة
الأم : لسة صاحى ؟ أبوك عمال ينفخ برة
طارق ( بضيق ) : ما هو اللى مصحينى بدرى
الأم : بيصحيك عشان تروح الكلية
طارق : هو يوم الأجازة بتاعه كدة .... لازم ينكد علينا
الأم : وطى صوتك ... عيب كدة
طارق : طيب انجزى بقى .... هاتى المصلحة اللى قلتلك عليها امبارح
الأم ( بطيبة ) : مصلحة إيه
طاق : إيه يا ماما إنت نسيت و لا إيه ؟ .... فين الاربعين جنيه بتوع الكتاب ؟
الأم : يا واد بطل كدب .... كتاب إيه اللى حتشتريه باربعين جنيه
طارق : جرى إيه يا ماما .... احنا لسة حنتكلم فى الموضوع ده تانى .... مش انت امبارح قلتى لى ماشى ؟
الأم : لا أنا قلت حاقول لأبوك
طارق : يا دى النيلة ... انتي لسة حاتقولى له ؟
الوالد (من الخارج ينادى على الأم ): إيه يا أم طارق انت بتعملى الشاى على الشمعة ولا إيه ؟
الأم ( تصب الشاى ) : أيو خلاص أنا جاية
طارق (يمسك بذراع أمه ): بقولك إيه يا ماما الكتاب ده مهم .... متضيعوش مستقبلى ... حاولى تقصيهم من بابا بسرعة عشان ألحق المحاضرة بتاعتى
يخرجان إلى حجرة المعيشة حيث الأب ما زال مسكاً بالجريدة ، فتضع الأم كوب الشاى أمامه و تجلس ، و طارق يقف أمامهما
ينظر إليه الأب بقرف شديد ، و يعود إلى الجريدة مرة ثانية ، فيطأطئ طارق فى ضيق و ينفخ فى نفاد صبر و يشير لأمه : أن كلميه
الأم : بقولك إيه يا أبو طارق
الوالد : خير
الأم : طارق كان عاوز فلوس يشترى بيهم كتاب
ينزل الأب الجريدة و ينظر إلى طارق من فوق لتحت
الوالد : كتاب إيه ؟ انت مش اشتريت كل الكتب ؟
طارق : كتاب التكاليف
الوالد : طيب ما انت عندك كتاب التكاليف
طارق : يا بابا ده بتاع السنة اللى فاتت ..... المنهج اتغير
الوالد : و ده بكام ان شاء الله
طارق : باربعين جنيه
الوالد ( صارخاً ) : كام ... أربعين جنيه .... ليه
طارق : يا بابا أنا مالى ... الكلية أسعارها غالية
الوالد : و أجيبلك منين الأربعين جنيه دول ان شاء الله ؟ إحنا فى آخر الشهر
طارق : أعمل إيه يا بابا....... أسقط يعنى ؟
الوالد : لا ... العفو ... و انت وش كده؟
طارق : أيوه .... سمعنى الكلام بتاعك ده كل مرة أقولك فيها على فلوس
الوالد : يابنى أربعين جنيه فى الكتاب كتير .... صَوَّرُه ... إعمل زيى ... عمرى ما اشتريت كتاب فى الجامعة
طارق : يابابا انت دبلوم تجارة أصلاً .
الوالد : و لو ... عمرى ما اشتريت كتاب
طارق : و بعدين الدكتور منزل معاه ملزمة لازم نملاها و نرجعها له تانى ، و مانع التصوير
الوالد : الله يخرب بيتك على بيت الدكتور ... حجيبلك منين أربعين جنيه دلوقت
طارق : أمال بتصحينى ليه ؟ ... ما كنت تسيبنى نايم .... حاروح الجامعة أعمل إيه دلوقت
الأم ( تحاول أن تهدئ الموقف كالعادة ): خلاص يا أبو طارق أنا معايا ثلاثين جنيه بتوع عدسة النظارة بتاعتى ... أصلحها الشهر الجاى و خلاص .... إديله عليهم عشرة جنيه و خليه يشترى الكتاب
الوالد : ده كلام ؟.... بقالك أربع شهور تأجلى فى النظارة ... و انت عارفة إن مفيش كتاب و لا حاجة
طارق : و المصحف الشريف و عزة جلال الله فيه كتاب
يخرج الوالد من جيبه عشرة جنيهات و يمد له يده بها ، يقترب طارق من أبيه فيشم الأب رائحة شعره فيشمئز منها
الوالد : إيه ده ... إنت ريحتك وحشة كدة ليه ... إنت حاطط سمنة فى راسك و لا إيه؟
طارق : سمنة إيه يا بابا... ده الجل بتاع الواد وائل... بس طلع حمضان
الوالد : ( باشمئزاز ) إنسان مقرف .... أنا عارف بيدخلوك الجامعة إزاى ؟
طارق : يابابا هو انت كل ما تشوفنى تطلع فيه القطط الفطسانة
الأم : شباب يا أبو طارق ... بكره ربنا يهديهم
الوالد : مش شايفة لا بس زى الرقاصة إزاى ؟
طارق ( بضيق ): هاتى ياماما الفلوس خلينى أخلص
الوالد : اسمع .... أما تيجى تورينى الكتاب أبو أربعين جنيه ده ... فاهم ؟
طارق : يحيينا و يحيك ربنا
ينظر له الأب شذراً ، فى حين تضحك الأم و تذهب إلى حجرتها لتحضر له باقى المبلغ و هو فى إثرها
يخرج وائل و قد لبس شبيهاً بأخيه ، و يذهب إلى والده الذى أمسك بكوب الشاى و هم أن يشرب
وائل : بابا .... عاوز أربعين جنيه أشترى بيهم كتاب
الأب : ............................
مسكين وائل.... الشاى كان سخن على الاخر
هيتعذب معانا وائل . جرى بسرعة اوع تفوتك الحلقة التالتة
الساعة تجاوزت الثانية عشر ظهراً
الأب جالس فى حجرة المعيشة يقرأ الجريدة ، و الأم فى المطبخ تعد الشاى
طارق يخرج من حجرته يرتدى بنطلون جينز ساقط من على وسطه بطريقة فجة حتى أن ملابسه الداخلية ظاهرة ، و يلبس قميص يلتصق بجسده بشدة ، و بينه و بين البنطلون فراغ يبين بطنه ، و يفتح ثلاثة أزرار مبيناً سلسة كبيرة تنتهى بقطعة فضيئة دائرية مرسوم عليها جمجمة ، شعره مرفوع من الجانبين إلى الوسط على هيئة هرم و يلمع لمعاناً شديداً بسبب الجل ، حذائه أصفر اللون بكعب عال ، و يمسك فى يده الموبايل و سماعته فى أذنه و يشغل عليه أغنية أجنبية لا يفهم معانى كلماتها ، و على عينيه نظارة عريضة جداً لونها بنى ، و فى يده ساعة شديدة الضخامة و فى يده الأخرى حظاظة نحاسية عريضة
الوالد حين يراه : لسة خارج ... بقالك ساعتين بتزوق ؟
طارق ( يغمغم ) : أف .... اصطبحنا بقى
يدخل طارق المطبخ لأمه الطيبة و هى تعد الشاى
طارق : إيه يا حاجة
الأم : لسة صاحى ؟ أبوك عمال ينفخ برة
طارق ( بضيق ) : ما هو اللى مصحينى بدرى
الأم : بيصحيك عشان تروح الكلية
طارق : هو يوم الأجازة بتاعه كدة .... لازم ينكد علينا
الأم : وطى صوتك ... عيب كدة
طارق : طيب انجزى بقى .... هاتى المصلحة اللى قلتلك عليها امبارح
الأم ( بطيبة ) : مصلحة إيه
طاق : إيه يا ماما إنت نسيت و لا إيه ؟ .... فين الاربعين جنيه بتوع الكتاب ؟
الأم : يا واد بطل كدب .... كتاب إيه اللى حتشتريه باربعين جنيه
طارق : جرى إيه يا ماما .... احنا لسة حنتكلم فى الموضوع ده تانى .... مش انت امبارح قلتى لى ماشى ؟
الأم : لا أنا قلت حاقول لأبوك
طارق : يا دى النيلة ... انتي لسة حاتقولى له ؟
الوالد (من الخارج ينادى على الأم ): إيه يا أم طارق انت بتعملى الشاى على الشمعة ولا إيه ؟
الأم ( تصب الشاى ) : أيو خلاص أنا جاية
طارق (يمسك بذراع أمه ): بقولك إيه يا ماما الكتاب ده مهم .... متضيعوش مستقبلى ... حاولى تقصيهم من بابا بسرعة عشان ألحق المحاضرة بتاعتى
يخرجان إلى حجرة المعيشة حيث الأب ما زال مسكاً بالجريدة ، فتضع الأم كوب الشاى أمامه و تجلس ، و طارق يقف أمامهما
ينظر إليه الأب بقرف شديد ، و يعود إلى الجريدة مرة ثانية ، فيطأطئ طارق فى ضيق و ينفخ فى نفاد صبر و يشير لأمه : أن كلميه
الأم : بقولك إيه يا أبو طارق
الوالد : خير
الأم : طارق كان عاوز فلوس يشترى بيهم كتاب
ينزل الأب الجريدة و ينظر إلى طارق من فوق لتحت
الوالد : كتاب إيه ؟ انت مش اشتريت كل الكتب ؟
طارق : كتاب التكاليف
الوالد : طيب ما انت عندك كتاب التكاليف
طارق : يا بابا ده بتاع السنة اللى فاتت ..... المنهج اتغير
الوالد : و ده بكام ان شاء الله
طارق : باربعين جنيه
الوالد ( صارخاً ) : كام ... أربعين جنيه .... ليه
طارق : يا بابا أنا مالى ... الكلية أسعارها غالية
الوالد : و أجيبلك منين الأربعين جنيه دول ان شاء الله ؟ إحنا فى آخر الشهر
طارق : أعمل إيه يا بابا....... أسقط يعنى ؟
الوالد : لا ... العفو ... و انت وش كده؟
طارق : أيوه .... سمعنى الكلام بتاعك ده كل مرة أقولك فيها على فلوس
الوالد : يابنى أربعين جنيه فى الكتاب كتير .... صَوَّرُه ... إعمل زيى ... عمرى ما اشتريت كتاب فى الجامعة
طارق : يابابا انت دبلوم تجارة أصلاً .
الوالد : و لو ... عمرى ما اشتريت كتاب
طارق : و بعدين الدكتور منزل معاه ملزمة لازم نملاها و نرجعها له تانى ، و مانع التصوير
الوالد : الله يخرب بيتك على بيت الدكتور ... حجيبلك منين أربعين جنيه دلوقت
طارق : أمال بتصحينى ليه ؟ ... ما كنت تسيبنى نايم .... حاروح الجامعة أعمل إيه دلوقت
الأم ( تحاول أن تهدئ الموقف كالعادة ): خلاص يا أبو طارق أنا معايا ثلاثين جنيه بتوع عدسة النظارة بتاعتى ... أصلحها الشهر الجاى و خلاص .... إديله عليهم عشرة جنيه و خليه يشترى الكتاب
الوالد : ده كلام ؟.... بقالك أربع شهور تأجلى فى النظارة ... و انت عارفة إن مفيش كتاب و لا حاجة
طارق : و المصحف الشريف و عزة جلال الله فيه كتاب
يخرج الوالد من جيبه عشرة جنيهات و يمد له يده بها ، يقترب طارق من أبيه فيشم الأب رائحة شعره فيشمئز منها
الوالد : إيه ده ... إنت ريحتك وحشة كدة ليه ... إنت حاطط سمنة فى راسك و لا إيه؟
طارق : سمنة إيه يا بابا... ده الجل بتاع الواد وائل... بس طلع حمضان
الوالد : ( باشمئزاز ) إنسان مقرف .... أنا عارف بيدخلوك الجامعة إزاى ؟
طارق : يابابا هو انت كل ما تشوفنى تطلع فيه القطط الفطسانة
الأم : شباب يا أبو طارق ... بكره ربنا يهديهم
الوالد : مش شايفة لا بس زى الرقاصة إزاى ؟
طارق ( بضيق ): هاتى ياماما الفلوس خلينى أخلص
الوالد : اسمع .... أما تيجى تورينى الكتاب أبو أربعين جنيه ده ... فاهم ؟
طارق : يحيينا و يحيك ربنا
ينظر له الأب شذراً ، فى حين تضحك الأم و تذهب إلى حجرتها لتحضر له باقى المبلغ و هو فى إثرها
يخرج وائل و قد لبس شبيهاً بأخيه ، و يذهب إلى والده الذى أمسك بكوب الشاى و هم أن يشرب
وائل : بابا .... عاوز أربعين جنيه أشترى بيهم كتاب
الأب : ............................
مسكين وائل.... الشاى كان سخن على الاخر
هيتعذب معانا وائل . جرى بسرعة اوع تفوتك الحلقة التالتة
mahmoudbrkat- مشرف
- عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36
رد: بركات ملك الحركات الحلقة التانية
هههههههههه جامد يابركته والله وبجد خليتنا مستنيين باقى الحلقات واحنا معاك
رد: بركات ملك الحركات الحلقة التانية
هههههههههههههههههههه برده ضحكت تانى مع انى قرأتها مرة
misho- مشرف
- عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
العمر : 35
رد: بركات ملك الحركات الحلقة التانية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ahmed shehata- مشرف 5 استارز
- عدد المساهمات : 405
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
العمر : 30
الموقع : ahmedshehata2009.ibda3.org
رد: بركات ملك الحركات الحلقة التانية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
rzek ali- عضو نبتيتى مساهم
- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
مواضيع مماثلة
» بركات ملك الحركات :الحلقة الاولى
» بركات ملك الحركات : الحلقة التالتة
» كفاية انى اقول انا بركات ملك الحركات . اشوف تقدرو الكلمة دى عندكم بايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» الحلقة الاولي
» بكاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار الحلقة الاولي
» بركات ملك الحركات : الحلقة التالتة
» كفاية انى اقول انا بركات ملك الحركات . اشوف تقدرو الكلمة دى عندكم بايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» الحلقة الاولي
» بكاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار الحلقة الاولي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى