الدنيا كورة ف هوا .. كتاب جديد يحكي عن عجائب (الساخرة) المستديرة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدنيا كورة ف هوا .. كتاب جديد يحكي عن عجائب (الساخرة) المستديرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
-"امسك كرة قدم.. احضنها.. غمض عينيك.. المس جلدها الأملس.. امنحها (قُبلة) حارة، ليس فقط من أجل التعبير عن حبك، ولكن أيضا حتى تنزع (البلف!!).. بالتأكيد عرفت الآن أن الكورة منفوخة هوا.. لكن تذكر أن الهوا سر الحياة"!
بهذه المقدمة يربط الكاتب بين الكورة والحياة في كتاب رياضي ساخر جاء تحت عنوان "الدنيا كورة ف هوا"، فكما يقول: "الكورة منفوخة شهد ودموع، حب وجنون، الكورة منفوخة سياسة واقتصاد وتجارة وتاريخ وجغرافيا وعلم وفن وهندسة.. الكورة منفوخة ناس، الأنانى والمغرور والطموح والمقاتل.. والطيب والشرس والقبيح"!
ويتحدث الكتاب الذي صدر عن دار "العلوم" للنشر والتوزيع، في 200 صفحة من القطع المتوسط، عن "الساخرة" وليست الساحرة المستديرة، مستخدماً عناوين مثيرة للضحك للتعبير عن أزمات رياضية معاصرة، فمثلاً جاء فصل "هاني شاكر مديراً فنياً للزمالك"، لانتقاد الأزمات المتتالية في مركز المدرب داخل القلعة البيضاء، ومقال "شورت وفانلة وشراب" للتعبير عن اندهاشه من موضة وتصميمات فانلات الأندية المصرية فقيرة الجمال.
ورغم مثول الكتاب للطبع قبيل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2010 بأنجولا، إلا أن الكاتب خصص فصلاً عن إنجازات المنتخب تحت عنوان "سجود هانصور" للتأكيد على أننا يجب أن نفخر بمنتخب أحمد حسن وأبو تريكة، الذي أحرز عدداً من البطولات بفضل السجود لله بعد كل هدف.
"تشترى يا كابتن.. تفاوض يا باشا.. تختبر يا خواجة.. يلا قبل ما يعقل يا جدعان"، بهذه الجملة يعلن الكاتب "أنا للبيع"، لفتح باب النقاش حول سياسة الاحتراف العشوائية في مصر.
ويسلط الكتاب الضوء على بطولة كروية عالمية مجهولة، وهي "كأس العالم للمشردين" التي يشارك فيها المشردون من كل أنحاء العالم، وهي بطولة حقيقية ومشهورة عالمياً، ولكن لم يلتفت لها أحد في مصر، لذلك يشكل المؤلف منتخباً مصرياً "افتراضياً" من مشردي الدويقة وأبناء ضحايا العبارة ومنكوبي السيول ومصابي قطار الصعيد، لكي يشارك في فعاليات البطولة التي سنفوز بها بالتأكيد لجدارتنا في التشرد!
ومن أول (المصريين أهمه) إلى (ليلة ليلة ليلة.. أما ليلة يا سلام).. حتى وصلنا إلى سؤال نانسى (لو سألتك انت مصرى قول لى إيه) وهتاف (والله وعملوها الرجالة).. وشيرين (ماشربتش من نيلها).. هذا هو التطور الطبيعى للأغنية الوطنية الكروية، وهو فصل خاص في كتاب (الدنيا كورة ف هوا).
وفي مقال ساخر آخر، يدخل الكاتب عيادة طبيب نفسي لنرى "حامل الراية" ممدداً على الشيزلونج ليشتكي إلى الطبيب من تجاهل الحكم الأول لجميع قرارته الاستشارية، فهو كما يفضفض: "طول عمرى مركون على الخط.. واقف مكانى لغاية ما رجلى (نمّـلت).. حركتى زى (الطابية) بالعرض أحيانا، وبالطول فى معظم الأحيان، فقط لا غير.. يارب أنا مش طالب أبقى (وزير) أتحرك زى ما أنا عايز.. بس على الأقل أبقى (حصان)"!
ويقارن الكاتب في مقالين منفصلين بين قناتي الأهلي والزمالك الفضائيتين في حالة تنافسهما لجذب جماهير التليفزيون، فالأولى ستبدأ إرسالها بما تيسر من أهداف الأهلي في الزمالك، بينما ستلجأ قناة القلعة البيضاء إلى بدء بثها بما تيسر من أهداف باتشوكا المكسيكي في الأهلي!
وبخصوص القنوات الفضائية، يؤكد الكاتب أن الحل المثالي لأزمة بث المباريات، أن يتفاوض اتحاد الكرة مع قناة "سبيس توون" حتى ينافس الدوري المصري مع نظيره دوري "الكابتن ماجد"، في حين يناقش الكاتب في مقال آخر دراسة علمية أكدت تأثير الكرة على الصحة الجنسية للمشاهدين، في مقال جرئ وضاحك تحت عنوان "في السكس يارد"!
ورغم أن الكتابة الساخرة هي طريقة المؤلف في توصيل رسالته، إلا أن المقالات الثلاث الأخيرة حملت نبرة مختلفة، فقد جند الكاتب المصطلحات الرياضية الكروية للحديث عن قضايا مصيرية في حياة الإنسان بصفة عامة، والمواطن المصري والعربي بصفة خاصة، فهو يرى أن عالم الرياضة ما هو إلا مسرح من مسارح الحياة، فمباراة العمر هي مباراة الإنسان ضد الشيطان، والمباراة الفاصلة هي مباراتنا ضد أعداء الأمة، فمن خسرها خسر كل شيء.
-"امسك كرة قدم.. احضنها.. غمض عينيك.. المس جلدها الأملس.. امنحها (قُبلة) حارة، ليس فقط من أجل التعبير عن حبك، ولكن أيضا حتى تنزع (البلف!!).. بالتأكيد عرفت الآن أن الكورة منفوخة هوا.. لكن تذكر أن الهوا سر الحياة"!
بهذه المقدمة يربط الكاتب بين الكورة والحياة في كتاب رياضي ساخر جاء تحت عنوان "الدنيا كورة ف هوا"، فكما يقول: "الكورة منفوخة شهد ودموع، حب وجنون، الكورة منفوخة سياسة واقتصاد وتجارة وتاريخ وجغرافيا وعلم وفن وهندسة.. الكورة منفوخة ناس، الأنانى والمغرور والطموح والمقاتل.. والطيب والشرس والقبيح"!
ويتحدث الكتاب الذي صدر عن دار "العلوم" للنشر والتوزيع، في 200 صفحة من القطع المتوسط، عن "الساخرة" وليست الساحرة المستديرة، مستخدماً عناوين مثيرة للضحك للتعبير عن أزمات رياضية معاصرة، فمثلاً جاء فصل "هاني شاكر مديراً فنياً للزمالك"، لانتقاد الأزمات المتتالية في مركز المدرب داخل القلعة البيضاء، ومقال "شورت وفانلة وشراب" للتعبير عن اندهاشه من موضة وتصميمات فانلات الأندية المصرية فقيرة الجمال.
ورغم مثول الكتاب للطبع قبيل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2010 بأنجولا، إلا أن الكاتب خصص فصلاً عن إنجازات المنتخب تحت عنوان "سجود هانصور" للتأكيد على أننا يجب أن نفخر بمنتخب أحمد حسن وأبو تريكة، الذي أحرز عدداً من البطولات بفضل السجود لله بعد كل هدف.
"تشترى يا كابتن.. تفاوض يا باشا.. تختبر يا خواجة.. يلا قبل ما يعقل يا جدعان"، بهذه الجملة يعلن الكاتب "أنا للبيع"، لفتح باب النقاش حول سياسة الاحتراف العشوائية في مصر.
ويسلط الكتاب الضوء على بطولة كروية عالمية مجهولة، وهي "كأس العالم للمشردين" التي يشارك فيها المشردون من كل أنحاء العالم، وهي بطولة حقيقية ومشهورة عالمياً، ولكن لم يلتفت لها أحد في مصر، لذلك يشكل المؤلف منتخباً مصرياً "افتراضياً" من مشردي الدويقة وأبناء ضحايا العبارة ومنكوبي السيول ومصابي قطار الصعيد، لكي يشارك في فعاليات البطولة التي سنفوز بها بالتأكيد لجدارتنا في التشرد!
ومن أول (المصريين أهمه) إلى (ليلة ليلة ليلة.. أما ليلة يا سلام).. حتى وصلنا إلى سؤال نانسى (لو سألتك انت مصرى قول لى إيه) وهتاف (والله وعملوها الرجالة).. وشيرين (ماشربتش من نيلها).. هذا هو التطور الطبيعى للأغنية الوطنية الكروية، وهو فصل خاص في كتاب (الدنيا كورة ف هوا).
وفي مقال ساخر آخر، يدخل الكاتب عيادة طبيب نفسي لنرى "حامل الراية" ممدداً على الشيزلونج ليشتكي إلى الطبيب من تجاهل الحكم الأول لجميع قرارته الاستشارية، فهو كما يفضفض: "طول عمرى مركون على الخط.. واقف مكانى لغاية ما رجلى (نمّـلت).. حركتى زى (الطابية) بالعرض أحيانا، وبالطول فى معظم الأحيان، فقط لا غير.. يارب أنا مش طالب أبقى (وزير) أتحرك زى ما أنا عايز.. بس على الأقل أبقى (حصان)"!
ويقارن الكاتب في مقالين منفصلين بين قناتي الأهلي والزمالك الفضائيتين في حالة تنافسهما لجذب جماهير التليفزيون، فالأولى ستبدأ إرسالها بما تيسر من أهداف الأهلي في الزمالك، بينما ستلجأ قناة القلعة البيضاء إلى بدء بثها بما تيسر من أهداف باتشوكا المكسيكي في الأهلي!
وبخصوص القنوات الفضائية، يؤكد الكاتب أن الحل المثالي لأزمة بث المباريات، أن يتفاوض اتحاد الكرة مع قناة "سبيس توون" حتى ينافس الدوري المصري مع نظيره دوري "الكابتن ماجد"، في حين يناقش الكاتب في مقال آخر دراسة علمية أكدت تأثير الكرة على الصحة الجنسية للمشاهدين، في مقال جرئ وضاحك تحت عنوان "في السكس يارد"!
ورغم أن الكتابة الساخرة هي طريقة المؤلف في توصيل رسالته، إلا أن المقالات الثلاث الأخيرة حملت نبرة مختلفة، فقد جند الكاتب المصطلحات الرياضية الكروية للحديث عن قضايا مصيرية في حياة الإنسان بصفة عامة، والمواطن المصري والعربي بصفة خاصة، فهو يرى أن عالم الرياضة ما هو إلا مسرح من مسارح الحياة، فمباراة العمر هي مباراة الإنسان ضد الشيطان، والمباراة الفاصلة هي مباراتنا ضد أعداء الأمة، فمن خسرها خسر كل شيء.
ميدو مشاكل- مشرف
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 03/10/2009
العمر : 34
رد: الدنيا كورة ف هوا .. كتاب جديد يحكي عن عجائب (الساخرة) المستديرة
هههههههههههههههههههههههههههههههههه اسلم ايدك يا مجرم ههههههههههههههههههههههههههه
ali.zyada- المدير العام
- عدد المساهمات : 658
تاريخ التسجيل : 14/09/2009
رد: الدنيا كورة ف هوا .. كتاب جديد يحكي عن عجائب (الساخرة) المستديرة
تسلم ياحصاوى ههههههههههههههههههههههههههه وربنا يابنى مجرم وبجد حلقة من الاخر هههههههههههههههه
تسلم ومستنيين الى جاى ياكبير
تسلم ومستنيين الى جاى ياكبير
رد: الدنيا كورة ف هوا .. كتاب جديد يحكي عن عجائب (الساخرة) المستديرة
بجد عجبتني وفعلا موضوع جميل يا حصاوي
اشرف شريف- عضو نبتيتى ذهبى
- عدد المساهمات : 224
تاريخ التسجيل : 14/12/2009
العمر : 34
رد: الدنيا كورة ف هوا .. كتاب جديد يحكي عن عجائب (الساخرة) المستديرة
يابنى العيلة دى انجبت علماء دى عيلة العظماء
misho- مشرف
- عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» عجائب نساء مشاهير
» من عجائب القرأن & احصائيات لفضيلة العلامة طارق سويدان
» يأحلى قريه فى الدنيا
» كتاب ( الخروج من معية الله )
» كتاب فلسطينيو العراق بين الشتات والموت
» من عجائب القرأن & احصائيات لفضيلة العلامة طارق سويدان
» يأحلى قريه فى الدنيا
» كتاب ( الخروج من معية الله )
» كتاب فلسطينيو العراق بين الشتات والموت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى